“تساعد في التخلص من السموم في جسدك*!” “توفر حماية مضادات أكسدة ضد الجذور الحرة*!” 
”مركبة للاعبي الرياضة*!” العديد من المكملات تدعي أنها منتجات مفيدة تساعد أو تحسن من صحتك. مع ذلك تلك الإدعاءات  تأتي بعلامة نجمة صغيرة (*) وبيان بأن الإدعاءات لم يثم توثيقها. ولكن إذا كان المنتج وصل للأرفف، على الأقل يجب أن يكون آمن، صحيح؟

هذا هو الحال بالنسبة للأدوية. تلك الأدوية على درجة عالية من التنظيم، بمتطلبات أساسية للصنع، التصنيف، وبيع الأدوية. تلك الخطوات تتطلب اختبارات طبية وفي المعامل طويلة. يجب أن تكون الأدوية مؤثرة وآمنة قبل أن يتم بيعها. ولكن ليس الأمر كذلك بالنسبة للفيتامينات.

حالياً، لا يوجد معايير وأنظمة للفيتامينات، مثل ما هي المغذيات التي من المفترض أن تكون بها وبأي كمية. يحدد المصنعون أنواع وكميات الفيتامينات، المعادن والعناصر الأخرى التي تحتوي عليها الفيتامينات. لأن مكملات الفيتامين لا تتعامل معاملة الأدوية، منظمة الغذاء والدواء (FDA) ليس لديها صلاحية الحكم إذا كان المكمل مؤثر أو آمن قبل أن يمكن بيعه.

بموجب القانون الحالي يفترض أن المكملات آمنة حتى يثبت العكس. لا يتم إزالتهم من الرفوف حتى يصاب المستخدمون منهم. بمجرد أن تباع المكملات، أي أحداث خطيرة يبلغ عنها العملاء أو أخصائيو الرعاية الصحية  يجب أن يبلغ عنها لمنظمة الغذاء والدواء. في العموم، دور منظمة الغذاء والدواء مع المكملات يبدأ بعد أن يكون المكمل للبيع فيتطلب الأمر ضرراً كبيراً للمستخدم ليبدأ التحقيق في المنتجات التي يمكن أن تكون غير آمنة. يمكن أن يترك هذا مساحة كبيرة للمنتجات السيئة أن تباع.

هناك تركيبات (مثل الوصفات) للأطفال، الكبار، الرجال، النساء، النساء الحوامل، وكبار السن. كل تركيبة توفر عادة كميات مختلفة من نفس الفيتامينات والمعادن بناءاً على احتياجات السكان. بعض المنتجات تحتوي على تركيز من الفيتامينات والمعادن أعلى من الموصى به أو ممكن أن تحتوي على مكونات غذائية وعشبية أخرى.

لسوء الحظ، يمكن أن تحتوي المكملات الغذائية على مواد رخيصة ليس لها فائدة أو حتى تحتوي على  ملوثات. قد لا يقوم المصنعون حتى بإدراج المكونات على المنتج. قد لا يكون لدينا طريقة لمعرفة ما يتم استخدامه ما لم يتم التحقق من طرف ثالث. فكيف يمكن أن تجد مكملات فيتامين ذات جودة عالية؟

صور إضافية عن طريق Wikimedia Commons. صورة نساء يلعبن كرة القدم بواسطة Ad.jordan.